في صراع مثير على استاد الإمارات، حدد أرسنال الفارق في الصدارة لصالحه بفوزه الجيد الذي قلص الفارق مع ليفربول إلى نقطتين فقط. تكشف المباراة عن توتر متزايد حيث أثبتت خطأين حاسمين من الحارس القوي لليفربول، أليسون، أنهما حاسمين، مما منح أرسنال الأهداف التي ضمنت ثلاث نقاط حاسمة. احتفال الثعالب بالفوز بالفرحة كان يشكل هزيمة ليفربول الثانية في الدوري هذا الموسم وأول هزيمة لهم منذ الخسارة المثيرة أمام توتنهام في سبتمبر.
انطلقت اللعبة ببداية ساحقة لصالح أرسنال، مع تحويل بوكايو ساكا للكرة العائدة في الدقيقة 14 بعد أن أنقذ أليسون تسديدة من كاي هافيرتز. على الرغم من الهيمنة الواضحة للفريق المستضيف، سمحت فوضى الدفاع لليفربول بالتعادل قبل نهاية الشوط الأول، حيث قام جابريل عن غير قصد بتحويل الكرة إلى مرماه في وسط فوضى بين الحارس ديفيد رايا وويليام ساليبا.
انتعشت زخم ليفربول بعد الفاصل، لكن خطأ مأساوي بين أليسون وفيرجيل فان دايك هبط أرسنال بالمقدمة مرة أخرى في الدقيقة 67، حيث استفاد جابريل مارتينيلي من الارتباك. استمرت سوء حظ الريدز مع تلقي إبراهيما كوناتي البطاقة الصفراء الثانية، مما جعلهم يلعبون بعشرة لاعبين، وأضاف البديل لياندرو تروسارد الهدف الثالث في الوقت بدل الضائع، استغلالًا خطأ آخر من أليسون.
كانت مخاوف أرسنال من الخطأ الدفاعي قد تحققت لحظيًا قبل نهاية الشوط الأول، مما أخمد الأجواء في الإمارات. ومع ذلك، أظهرت ثعالب الصمود والطابع، استعادة السيطرة في الشوط الثاني وتأمين فوز ينعش آمالهم في اللقب. يضع الفوز، جنبًا إلى جنب مع نجاحهم أمام نوتنغهام فورست، أرسنال في وضع موات في قلب سباق الدوري الإنجليزي الممتاز.
في المقابل، فإن ليفربول لم يستحق أي شيء من المباراة، مع تسليط الضوء على طابع أدائهم الركيك الذي ساهم في فوز أرسنال. يفتقد الفريق إلى بريق الغائب محمد صلاح. الأداء المخيب للآمال، خالي من ارتفاع أدائهم المعتاد، يترك مجالًا للتأمل على الرغم من وجودهم في القمة.
ADD A COMMENT :