سيسافر أرسنال لمواجهة مانشستر سيتي يوم الأحد في مواجهة مرتقبة بين الفريقين الأولين في الدوري الإنجليزي الممتاز خلال الموسمين الماضيين. يجلس كلا الفريقين في صدارة الترتيب مرة أخرى هذا الموسم، حيث يتصدر السيتي الطريق وأرسنال يلاحقه عن كثب. ومع ذلك، قد تكون هناك غيابات رئيسية من الجانبين، مما يؤثر على تشكيلاتهما. فقد تم استبدال كيفن دي بروين، القوة الإبداعية للسيتي، خلال التعادل في دوري أبطال أوروبا منتصف الأسبوع ضد إنتر ميلان بسبب مشكلة في الفخذ، على الرغم من أن المدرب بيب غوارديولا ألمح إلى أنه قد يشارك في المباراة. ورغم بداية دي بروين الهادئة نسبيًا هذا الموسم، فإن السيتي كان لا يمكن إيقافه، حيث ساهم إيرلينغ هالاند بتسعة أهداف في انطلاقتهم المثالية.
سيكون أرسنال بدون قائده مارتن أوديجارد، الذي لا يزال خارج الخدمة بسبب إصابة في الكاحل تعرض لها أثناء اللعب مع النرويج خلال فترة التوقف الدولي. على الرغم من أن أرسنال قد بنى تشكيلة عميقة بما يكفي للتعامل مع الإصابات، إلا أن غوارديولا اعترف بأهمية أوديجارد، مشيرًا إلى أن غيابه سيكون له تأثير كبير. وأشاد بقدرة أرسنال المتزايدة على التعامل مع مثل هذه التحديات، منوهًا إلى استثماراتهم في عمق التشكيلة على مر السنين. تعتبر مهارات القيادة وصناعة اللعب لدى أوديجارد مركزية في انتعاش أرسنال، مما يجعل غيابه ضربة ملحوظة قبل هذه المباراة الحاسمة.
بالنسبة لأرسنال، فإن الرحلة إلى مانشستر تأتي كالمباراة الثالثة على التوالي خارج أرضه خلال ثمانية أيام فقط، وهو جدول صعب اختبر الفريق بدنيًا وذهنيًا. بعد الفوز الضيق 1-0 ضد توتنهام في ديربي شمال لندن نهاية الأسبوع الماضي، اكتفى الجانرز بالتعادل السلبي ضد أتالانتا في افتتاح دوري أبطال أوروبا يوم الخميس. وأكد المدرب ميكيل أرتيتا أن فريقه استعد بشكل مكثف لهذا الجدول الصعب ويظل مركزًا على تقديم أداء قوي في المباريات الحاسمة.
في الموسم الماضي، حقق أرسنال انتصارًا في المنزل وتعادلًا خارجيًا ضد مانشستر سيتي لكنه وقع في النهاية بفارق نقطتين عن الفوز باللقب. تاريخيًا، واجه الجانرز صعوبات في استاد الاتحاد، حيث يعود آخر انتصار لهم في الدوري الممتاز هناك إلى عام 2015. ستكون مباراة يوم الأحد اختبارًا مهمًا لطموحاتهم في اللقب بينما يسعون لتقليص الفارق مع الأبطال الحاليين.
ADD A COMMENT :