أموريّم، الذي يتولى تدريب مانشستر يونايتد، أقر أنه لن يحصل على نفس الصبر الذي منحه أرسنال لآرتيتا. فقد تولى آرتيتا تدريب أرسنال في ديسمبر 2019، وتمكن من تحويل الفريق إلى منافس على الألقاب، رغم فوزه بكأس الاتحاد الإنجليزي فقط في 2020.
وأشار أموريّم إلى أن وضعه في مانشستر يونايتد مختلف، لكنه يستلهم من الطريقة التي تعامل بها آرتيتا مع التحديات المبكرة في أرسنال، خاصة في إدارة عملية الانتقال وإعادة بناء الفريق.
ومع استعداد مانشستر يونايتد لملاقاة أرسنال في أولد ترافورد، يواجه أموريّم تحديات كبيرة بسبب الإصابات التي ضربت الفريق، مع غياب لياندرو مارتينيز، ولوك شو، وماسون ماونت لفترات طويلة. ورغم ذلك، أعرب عن أمله في أن يعود أماد ديالو قبل نهاية الموسم، وأكد أن لاعبين مثل كوبي مينيو ومانويل أوغارتي قد يتوفران قريبًا.
تأتي المباراة بعد نتائج أوروبية متباينة للفريقين، حيث حقق أرسنال فوزًا كبيرًا 7-1 على بي إس في آيندهوفن في دوري الأبطال، بينما اكتفى مانشستر يونايتد بالتعادل 1-1 مع ريال سوسيداد في الدوري الأوروبي.
كما تحدث أموريّم عن تحديات التوازن بين الالتزامات المحلية والأوروبية، مشيرًا إلى أن الدوري الأوروبي يفرض صعوبات أكبر من دوري الأبطال بسبب تأثيره على استعادة اللياقة البدنية في الدوري الإنجليزي.
دافع أموريّم عن استراتيجية التدوير في الفريق خلال المباريات الأوروبية، موضحًا أن الجدول الزمني المرهق يتطلب تعديلات مستمرة للحفاظ على مستويات اللياقة والأداء. وبينما يواصل مسيرته في موسمه الأول مع مانشستر يونايتد، يبقى أموريّم مدركًا للضغوط العالية والوقت المحدود المتاح له لتنفيذ رؤيته.
ADD A COMMENT :