أنهت ألبانيا يورو ٢٠٢٤ في المركز الأخير في مجموعتها بنقطة واحدة فقط، ومع ذلك كانت رحلتها في البطولة محددة بأداءات قوية ضد منافسين قويين. بقيادة المدرب البرازيلي سيلفينيو، بدأت ألبانيا بشكل لا يُنسى ضد بطل العنوان إيطاليا، مفاجئة الجميع بأسرع هدف في تاريخ اليورو بواسطة نيديم بايارامي في غضون ٢٣ ثانية. على الرغم من فوز إيطاليا في النهاية ٣-١، إلا أن صمود ألبانيا واقترابها من التعادل أمنت لها إعجاب العالم وأشعلت الفرحة بين جماهيرها المتحمسة.
في مباراتها التالية ضد كرواتيا، واصلت ألبانيا تحدي التوقعات، بتأمين تعادل مثير ٢-٢ بفضل هدف متأخر درامي، مما أظهر عنادها وأثار حماس جماهيرها مرة أخرى. أمام إسبانيا، عرضت ألبانيا دفاعًا منظمًا في خسارة ضيقة ١-٠، تحدياً لخصومها المشهورين طوال المباراة بأداء قوي من لاعبين مثل جاسير أساني وكريستيان أسلاني.
في تقييمهم لحملتهم، نظر قائد ألبانيا بيرات جيمسيتي إلى أداء فريقهم بإيجابية، معترفًا بتعقيدات كرة القدم ومعبرًا عن الأمل في المستقبل رغم الفرص المفقودة. أعرب المدرب سيلفينيو، برفقة زملائه البرازيليين دوريفا وبابلو زاباليتا في الجهاز الفني، عن فخره بنمو ومرونة فريقهم الشاب، مؤكدًا قدرتهم على المنافسة مع الفرق القمة على الرغم من الشكوك الأولية.
الاتحاد الألباني لكرة القدم يهدف إلى الاستفادة من هذه التجربة، آملاً في التأهل المتكرر إلى البطولات المستقبلية، مدعومًا بدعم لا يتزعزع من جماهيرهم التي تفوقت وأبهرت نظراؤها طوال يورو ٢٠٢٤، مظهرة عاطفة ووحدة لا مثيل لهم على المسرح العالمي.
ADD A COMMENT :