كشف سامو أومورودين، مهاجم منتخب نيجيريا المحتمل والذي يلعب حاليًا في فريق بورتو البرتغالي، عن سبب اختياره لتغيير اسمه على قميصه. اللاعب البالغ من العمر 20 عامًا، والذي وُلد في مليلة، إسبانيا، لوالدين نيجيريين، اتخذ قرارًا مدروسًا ليعكس ارتباطه الشخصي الأعمق في قميصه.
بعد تمثيله لمنتخب إسبانيا في أولمبياد باريس 2024، حيث فاز فريقه بالميدالية الذهبية إلى جانب المواهب الشابة مثل باو كوباوسي وفيرمين لوبيز من برشلونة، شهدت مسيرة سامو تحولًا غير متوقع. على الرغم من أنه كان قد أبرم صفقة مع نادي تشيلسي الإنجليزي، إلا أن الانتقال إلى النادي الإنجليزي لم يتحقق، حتى بعد اجتيازه الفحوصات الطبية.
بدلاً من ذلك، وقع سامو مع فريق بورتو البرتغالي، حيث كان له تأثير قوي على أرض الملعب. وقد كانت عروضه تحت قيادة المدرب سيرجيو كونسيكاو رائعة، حيث سجل سامو 11 هدفًا في 12 مباراة عبر مختلف المسابقات هذا الموسم، مما يعد شهادة على تطور مستواه.
وفي خطوة غير معتادة للكثير من اللاعبين المحترفين، قرر سامو تغيير اسم قميصه من "أومورودين" إلى "أجيهوا"، باستخدام اسم عائلته من جهة والدته. كان هذا التغيير في الاسم تكريمًا للتضحيات والمرونة التي أظهرتها والدته في تربيته، وهو شعور قرر سامو حمله إلى أرض الملعب.
وصرح سامو في مقابلة مع مجلة *Revista Dragões* التابعة لبورتو أن قراره كان نابعًا من الامتنان العميق لتضحيات والدته. وقال: "تضحيات أمي لا تقدر بثمن. أريد تكريمها باستخدام اسم عائلتها". وأكد رغبته في أن يُعرف من خلال اسم عائلتها "أجيهوا" بدلاً من اسم عائلته من جهة والده.
بينما يحق له اللعب مع منتخب نيجيريا، يبدو أن مسيرة سامو الدولية أكثر ارتباطًا بالمنتخب الإسباني. مشاركته في الأولمبياد وفرق الشباب الإسبانية الأخرى تشير إلى التزامه المستمر مع إسبانيا، رغم أن إرثه النيجيري يبقى جزءًا فخورًا من هويته.
تسلط خطوة سامو الضوء على طريقة ذات مغزى للرياضيين للتعبير عن قيمهم الشخصية وارتباطاتهم العائلية، مما يجمع بين إنجازاتهم الرياضية واهتمامهم بالعائلة.
ADD A COMMENT :