يقترح وليد ركراكي، المدرب الرئيسي لمغرب قاد الفريق إلى الدور نصف النهائي لكأس العالم 2022 بشكل رائع، أن على الأقل 10 فرقًا قوية هي المنافسين الجادين لكأس الأمم الإفريقية التي ستبدأ في ساحل العاج.
في حين أن أسود الأطلس، بقيادة ركراكي، في المنافسة بدون شك، يمتنع عن تسمية باقي المنافسين القويين. يجدر بالذكر أن المغرب حقق التاريخ قبل عامين بأنه أول بلد إفريقي أو عربي، والثالث خارج أوروبا أو أمريكا الجنوبية، يصل إلى نصف نهائي كأس العالم.
يُعتبر البطولة لعام 2024 واحدة من أكثر البطولات فتحًا في السنوات الأخيرة، مع تحديد SuperSport لـ 10 منافسين على الأقل من المرجح أن يتنافسوا على الكأس المرموقة. من بينهم الجزائر، الأبطال المثيرين للإعجاب في 2019 بقيادة المدرب جمال بلماضي، الذي اختار تشكيلة من اللاعبين ذوي الخبرة، بما في ذلك الهداف النهائي بغداد بونجاح.
رغم أنها لا تلقى اهتمامًا كبيرًا، إلا أن بوركينا فاسو حققت تحقيقات ملحوظة في النسخ الأخيرة لكأس الأمم الإفريقية، بما في ذلك المركزين الثاني والثالث والرابع. يتم تسليط الضوء أيضًا على الأداء غير المتوقع لأسود الكاميرون، والأداء المستمر لمصر بقيادة النجم محمد صلاح، والفريق القوي بشكل دائم للنجوم السوداء في غانا.
تحمل ساحل العاج، كوطن للبطولة، توقعاتٍ عالية، ويهدف المدرب جان لوي جاسيه إلى التعامل بفعالية مع الضغط حيث يسعى الأفيال للفوز بلقبهم الثالث. المغرب، بإنجازاته الأخيرة في كأس العالم، يعتبر مرشحًا مفضلاً، على الرغم من تقدير ركراكي للتحديات التي تنتظر الفرق الطموحة التي ترغب في هزيمته.
يفتخر نيجيريا بفريق مهاجمين قوي، بما في ذلك الفائز بجائزة أفضل لاعب إفريقي الجديد فيكتور أوسيمين. السنغال، الأبطال المدافعون بفريق أساسي يلعب في أوروبا، وتونس، التي تضم مواهب ذو خبرة مثل يوسف مساكني، تكملون قائمة المنافسين. مع تقدم البطولة، ستتنافس هذه الفرق على التفوق، وأداؤها سيشكل سياق هذه البطولة المرتقبة بشدة.
ADD A COMMENT :