قد لا يمكن الخطأ في التعرف على أسود تيرانجا من السنغال، فهم بالتأكيد واحدة من القوات الخارقة في كرة القدم الأفريقية والعالم بشكل عام. ربما يذكرنا فرنسا بالهزيمة المذهلة في كأس العالم للفيفا 2002 في كوريا/اليابان.
قبل حوالى 22 عامًا، في 31 مايو، افتتحت فرنسا مواجهتها في كأس العالم للفيفا 2002 في كوريا/اليابان ضد منتخب السنغال، الذي كان يشار إليهم بأنهم المبتدئين في البطولة، كأبطال العالم وأوروبا الحاليين. في ذلك اليوم المشؤوم، استطاع الفريق الأفريقي، دون أن يكون له خوف من صدام مع فابيان بارتيز، ليليان تورام، مارسيل ديسايلي، وتييري هنري (كان زينيداين زيدان قد تعرض لإصابة)، أن يحقق فوزًا رائعًا 1-0 في سيول، متغلبًا على القوة الفائقة فرنسا التي كان يدربها برونو ميتسو، الذي توفي بحسرة في 2013. كانت هذه انتفاضة لم يتوقعها العالم من أفريقيا، حيث قدموا أداءً لا يُنسى جعل العالم كله يتفاجأ ويلاحظ.
سجل بابا بوبا ديوب، الذي توفي بنفسه في 2020، الهدف الوحيد لأسود تيرانجا في الدقيقة 30، بعد أن انطلق إل هاجي جيوف على الجهة اليسرى وأرسل تمريرة منخفضة مثالية.
أسود تيرانجا، المتحمسين بالنجم السابق لأفريقيا لكرة القدم، إل هادجي ديوف، جناح طاقة وسرعة لعب لأندية صوشو، لانس، ليفربول، بولتون ورينجرز، بين غيرها، قادوا في النهاية فريق بلادهم للتأهل الرائع إلى ربع نهائي كأس العالم بعد تغلبهم على السويد، ثاني فرقة من أفريقيا تقوم بذلك (بعد الكاميرون في 1990)، قبل أن يخسروا أمام تركيا في ربع النهائي.
ADD A COMMENT :