على الرغم من أن كل من فرق القروش الزرقاء من الرأس الأخضر والممباس من موزمبيق ليستان في ترتيب أو تصنيف محددة توجهان إلى كأس الأمم الأفريقية 2023 (AFCON 2023)، أثبتتا أنهما خصمان قويان في المباراة الأولى ضد المرشحين المفضلين في البطولة وفريقين ثقيلين عندما يتعلق الأمر بكرة القدم الأفريقية، الفراعنة المصريون والنجوم السوداء من غانا.
بالنسبة لفريق القروش الزرقاء من الرأس الأخضر لإحباط غانا في المباراة الأولى، يظهر شيء فريد حول الفريق، والذي كان بالطبع أكبر انتصار له في بطولة AFCON حتى الآن.
أما بالنسبة للفريق الآخر، الممباس من موزمبيق، فإنه ليس هناك شيء مختلف، حيث كادوا أيضًا أن يهزموا الفائزين بكأس AFCON سبع مرات، مصر، باستثناء آخر ضربة جزاء سجلها أسطورة ليفربول الإنجليزي محمد صلاح لإنهاء المباراة الحامية بنتيجة 1-1.
بالنسبة للرأس الأخضر، يجب أن يضعوا نظرهم على التقدم من مرحلة المجموعات في كأس الأمم الأفريقية حيث يستعدون لمواجهة موزمبيق في ملعب فيليكس هوفويت بويني.
بدأت القروش الزرقاء حملتها في المجموعة B بالفوز على غانا، حيث أظهروا قوتهم، على عكس الممباس الذين تحملوا قلبين متأخرين ضد الفائزين بالبطولة سبع مرات، مصر.
احتفالًا بفوزهم الثالث المستحق في AFCON، ختمت الرأس الأخضر انتصارًا بنتيجة 2-1 ضد غانا يوم الأحد. جميرو مونتيرو وأهداف غاري رودريجيس تحيط بتعادل أليكساندر دجيكو في الشوط الثاني، مما أسفر عن ضربة قاطعة في الدقيقة 92 تعكس سيطرتهم.
عند مواجهة فريق حقق تعادلاً 2-2 ضد الفائزين بكأس AFCON سبع مرات، مصر، يجب على القروش الزرقاء أن تدرك أن المباراة ضد الممباس هي للفوز بها، لأنهم سيواجهون نفس مصر في اللعبة الأخيرة في لقاء المجموعة B الذي قد لا يكون به سهولة مثل موا
جهة آخر المتسابقين في البطولة، الممباس من موزمبيق.
إذا فازت قروش الرأس الأخضر في هذه المباراة، فإن لديها فرصة بنسبة 100 في المئة في الوصول إلى دور الـ 16 بغض النظر عن ما يحدث في المباريات الأخرى، حيث ستكون لديهم ست نقاط لا تقهر.
لذلك، مع اقتراب مواجهة مصر في مباراة المجموعة النهائية، يتوقع القروش الزرقاء مواجهتها دون ضغط الحاجة إلى نتيجة، مما يقدم لها ميزة استراتيجية.
في الوقت نفسه، يأمل مدرب موزمبيق، تشيكينهو كوندي، أن يكون لاعبوه قد تغلبوا على خيبة الأمل من هزيمة الأحد أمام مصر وهم يستعدون لمواجهة الرأس الأخضر.
على الرغم من التأخر في وقت مبكر إلى هدف مصطفى محمد، تمكنت الممباس من التعافي بعد نهاية الشوط الأول، مؤكدة تقدمها 2-1 من خلال أهداف من ويتي وكليسيو باوكي. ومع ذلك، عرقلتهم ضربة جزاء متأخرة من محمد صلاح فرصتهم في الفوز التاريخي.
بينما أظهرت موزمبيق وعدًا في الهجمات المضادة ضد مصر، يظل السؤال هو ما إذا كانوا يمكنهم الاستفادة من هذه الفرص في المواجهة المقبلة ضد الرأس الأخضر.
على الرغم من ارتكابهم لأخطاء في تنفيذهم ضد العمالقة الشماليين الأفارقة، يعتقد المشجعون أن التقليل من الضغط ضد الرأس الأخضر سيعزز عملية اتخاذ القرار بالنسبة للأمة التي تهدف إلى تحقيق انتصارها الأول في هذا المستوى.
مع اقتراب هاتين الفريقين من التصادم، تعد المواجهة لحظة حاسمة في حملتهما في كأس الأمم الأفريقية، حيث يسعي كلا الجانبين إلى النجاح في هذه المباراة المهمة التي يمكن أن تؤثر بشكل كبير على مصير البطولة.
ADD A COMMENT :