أول فريق في أفريقيا يحتل المركز 13 على مستوى العالم، فرسان الأطلس المغربيون، خاضوا يوم الأحد في ملعب سان بيدرو مباراة مخيبة بالتعادل 1-1 مع نمر الجمهورية الديمقراطية الكونغولية في المباراة الثانية ضمن المجموعة الف.
المدرب المغربي وليد ركراكي، المعروف على مستوى العالم باسم "الرأس القليلة الشعر" خلال كأس العالم الأخيرة، قد يواجه لجنة الانضباط في الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، الذي ينظم كأس الأمم الأفريقية التي تجري حاليا في ساحل العاج، بسبب مواجهته للاعب الكونغولي ممبا بتهمة منع المغرب من ركلة جزاء عبر التظاهر بالإصابة بكرة على يده، والتي رفض الحكم الانتباه لها.
الحكم ربما كان يتصرف استنادًا إلى تصرفات الفرق الشمال إفريقية المعروفة لتخويف الحكام للحصول على ركلات جزاء في اللحظات الأخيرة.
الحكم الوسطي، الأستاذ البالغ من العمر 41 عامًا والذي يعمل أستاذًا لتكنولوجيا الزراعة في جامعة جومو كينياتا، كينيا.
يبدو أن المدرب المغربي قد أدلى بتعليقات غير سارة بعد صافرة النهاية لممبا، الذي رد بدون احترام على المدرب، وارتفعت حرارة الأجواء بين اللاعبين في مشهد مضطرب.
في طابع الاتحاد الإفريقي لكرة القدم عدم التهاون في محاولات تشويه اللعبة، وقد يستدعي المدرب وبعض اللاعبين بعدما يقدم مفوض المباراة تقريره.
حكيمي زياش سجل هدف افتتاح النتيجة في الدقيقة 6 أمام أشرف حكيمي لباريس سان جيرمان، مما أعطى المغرب إحساسًا بأن الكونغو الديمقراطية ستكون ضحية في اللعبة.
لعبت الكونغو الديمقراطية بشكل فردي ضد أول فريق أفريقي وصل إلى نصف نهائي كأس العالم بعد أن كرة القدم هي لعبة حول 11 لاعبًا ضد 11 لاعبًا، ورغم تمتعها بميزة ركلة جزاء، إلا أن حارس المرمى المغربي أوقف بنجاح الركلة التي نفذها لاعب غالطة سراي كيديريك بكامبو في الدقيقة 42.
في الدقيقة 76، قدم إيليا تمريرة للاعب سيلاس كاتمبي مفومبا من شتوتغارت في ألمانيا، الذي سجل هدف التعادل.
المغرب ما زال يتصدر المجموعة برصيد 4 نقاط، مسجلاً 4 أهداف وتلقى هدفًا وحيدًا؛ الكونغو الديمقراطية في المركز الثاني برصيد 2 نقطة، مسجلة 2 هدفًا وتلقت هدفين؛ زامبيا لديها نقطة وسجلت هدفًا وتلقت هدفًا وحيدًا، بينما تنزانيا لم تحقق أي نقاط بعد ولم تسجل ولكنها تعاني من عجز في الأهداف بواقع 3 أهداف.
ADD A COMMENT :