باستثناء لحظة الحظ الأخيرة، حققت موزمبيق بجدارة فوزًا على الأبطال الخمسة مرات. تم منح لاعبو الفراعنة حظوة في اللحظة الأخيرة، حيث أنقذ ركلة جزاء في الوقت بدل الضائع من محمد صلاح، مما أنقذ كرامة بلادهم، وفي الوقت نفسه منح الفرصة للمامباس لتحقيق فوزهم التاريخي الأول في البطولة.
لا هزيمة لمصر في ست مباريات تنافسية، ولم تفلح موزمبيق في تحقيق أي منها. انطلقت مصر بقوة في هذا اللقاء، حيث سجلت الهدف في غضون دقيقتين فقط. اللاعب مصطفى محمد، الذي كان آخر من سجل للفراعنة في تدميرهم لجيبوتي 6-0 في نوفمبر، استفاد من تسديدة صلاح الخاطئة ليدير الكرة ببراعة، ما أخذه بعيدًا عن إدميلسون دوف قبل أن يسدد تسديدة قوية إلى داخل الشباك.
بنظرٍ للهدف، حاول محمد التضاعف في الدقيقة الثامنة، ولكن إرنان كان على مستوى التحدي، بفضل وقوفه الكبير في مرمى موزمبيق لإنكار الضربة القاضية لهذا الهجوم. كان المامباس يعانون في البداية، لكنهم أظهروا تهديدهم الخاص قبل استراحة المباراة، عندما اضطر ويتي إلى التصدي للكرة لتمريرها فوق العارضة من قبل حارس مرمى مصر محمد الشناوي.
لم تكن موزمبيق في أفضل حال عند الفاصل، وبدأت في فرض نفسها على الشوط الثاني بحماس جديد. وفي غضون ثلاث دقائق فقط من الشوط الثاني، قلبت المامباس اللعبة رأسًا على عقب بشكل رائع. أحرز ويتي هدفًا برأسه من عرضية دومينغوس ماكاندزا في الدقيقة 55، ثم أسكت البديل كليسيو باوك بسرعة مذهلة أخذته بعيدًا عن لاعبين مصريين اثنين، قبل أن يسدد تسديدة رائعة إلى داخل الشباك.
تم تقديم مهاجم إينتراخت فرانكفورت، عمر مرموش، كبديل، ولكن مع مرور الوقت على جهود المصريين، بدت سلسلة من الفرص الضائعة قد كلفتهم غاليًا، حيث بدأوا في الاستنفاذ من الأفكار.
كان هناك فترة راحة في الطريق، حيث عميقًا في الوقت بدل الضائع، قام دومينغوس ماكاندزا بعرقلة صلاح داخل منطقة الجزاء، مما منح مصر ركلة جزاء. كان هناك رجل واحد فقط سيتقدم، وقام صلاح بتسوية الأوضاع بقوة من 12 ياردة ليخرج بذلك الفراعنة من المحنة. كانت هناك حسرة لموزمبيق، لكن الفرق الصغيرة الأفريقية يمكنها بالتأكيد أن تأخذ القلوب من أداء رائع ضد واحدة من قوى القارة. ولم تكن هذه بداية مثالية لمصر مع استعدادها لمواجهة غانا في لقاء المجموعة الثاني، حيث يعلمون أن عدم الفوز سيتركهم عرضة للخروج المبكر.
ADD A COMMENT :