تضررت آمال ميلان في اللحاق بقادة الدوري الإيطالي بعد الهزيمة 2-0 في ملعبه أمام نابولي يوم الثلاثاء، مما تركه متخلفًا بفارق 11 نقطة في الترتيب. على الرغم من أن لديهم مباراة مؤجلة، إلا أن هذه الخسارة تمثل الثالثة لهم في الدوري هذا الموسم، مما يجبرهم على التنافس ليس فقط مع نابولي ولكن أيضًا مع منافسي اللقب إنتر ميلان ويوفنتوس.
يبقى المدرب باولو فونسيكا متفائلًا بشأن طموحات ميلان في الفوز باللقب على الرغم من هذه النكسة، مشيرًا إلى مرونة الفريق في ظل غياب بعض اللاعبين، بما في ذلك النجوم الموقوفين ثيو هيرنانديز وتيجاني ريندرز.
عندما سُئل عما إذا كان السكوديتو لا يزال هو الهدف، عبر فونسيكا عن تصميمه الثابت، مشيرًا إلى أن أداء الفريق يظهر بوادر الأمل. وأشار إلى أنه لا يوجد فريق قد فاز أو خسر الدوري بعد تسع مباريات فقط، مؤكدًا على أهمية استمرار النمو وتحقيق النتائج للبقاء في المنافسة على اللقب.
تشير التزام المدرب بتطوير الفريق إلى أنه يؤمن بإمكاناتهم للعودة وتقديم تحدٍ جدي.
تحمل فونسيكا المسؤولية عن الهزيمة، خاصة بعد أن تلقى الفريق هدفًا مبكرًا من روميلو لوكاكو. وأقر بصعوبة بدء مباراة من وضعية دفاعية أمام فريق نابولي القوي، لكنه كان راضيًا عن كيفية استجابة لاعبيه لهذه النكسة المبكرة.
على الرغم من الخسارة، ألقى الضوء على قدرتهم على خلق الفرص والحفاظ على موقف إيجابي في الملعب، مما يظهر جودة كرة القدم التي لعبوها ضد دفاع نابولي المنظم.
ADD A COMMENT :