أضاف نادي نساروا يونايتد تعزيزًا كبيرًا إلى تشكيلته من خلال التعاقد مع لاعب الوسط الهجومي عليو أبو بكر، المولود في مدينة جوس، وهي خطوة أثارت اهتمام الجماهير والمحللين الرياضيين على حد سواء.
يشتهر أبو بكر بمهاراته الفنية وتعدد استخداماته في الملعب، وقد جذب انتقاله إلى فريق نساروا يونايتد، الذي يعاني في الدوري الممتاز، الأنظار، خاصة بعد فترته المميزة مع فريق شوتينغ ستارز إس سي (3SC) في مدينة إيبادان.
في فريق 3SC، شارك أبو بكر في 11 مباراة خلال الشوط الأول من الدوري الممتاز، وساهم بهدف واحد وصناعة هدف آخر.
كانت قدرته على اللعب في عدة مراكز في خط الوسط والأجنحة تجعله عنصرًا حيويًا في الفريق الذي أنهى الشوط الأول من الموسم في المركز الثالث في جدول الترتيب.
على الرغم من مساهماته، أعرب أبو بكر عن رغبته في المزيد من وقت اللعب وتغيير البيئة.
في مقابلة صحفية، ألقى أبو بكر الضوء على انتقاله المفاجئ إلى نساروا يونايتد، الذي يعاني حاليًا في قاع جدول الدوري برصيد 19 نقطة من 18 مباراة، بعد خصم ثلاث نقاط بسبب مشاكل جماهيرية.
قال أبو بكر: "بصراحة، كنت أرغب في تغيير البيئة. كانت لدينا بعض المشاكل الشخصية في 3SC خلال الشوط الأول، ولكن الأهم من ذلك أنني بدأت مسيرتي في نساروا يونايتد، والآن بعد أن أصبحوا في حاجة للمساعدة، أعتقد أنني يمكنني المساهمة في بقائهم".
رفض أبو بكر الاقتراحات التي تشير إلى أن قراره كان مدفوعًا بالأمور المالية، مؤكدًا ولاءه للنادي الذي بدأت فيه مسيرته الاحترافية.
وأضاف قائلاً: "تلقيت العديد من العروض من فرق أخرى، لكنني اخترت نساروا يونايتد لمساعدتهم في هذا الوقت الحرج. ومع التعاقد مع لاعبين جدد والجودة الموجودة بالفعل في الفريق، أعتقد أننا سنتمكن، بعون الله، من الهروب من الهبوط".
يُتوقع أن يضيف أبو بكر إبداعًا وقيادة إلى وسط فريق نساروا يونايتد بفضل قدرته الطبيعية على حمل الكرة والتمريرات المبدعة التي تكسر خطوط الدفاع.
يتزامن وصوله مع جهود النادي لتعزيز تشكيلته في الشوط الثاني من الدوري الممتاز، حيث يسعى الفريق للخروج من منطقة الهبوط.
لقد كانت معاناة نساروا يونايتد هذا الموسم واضحة، لكن أبو بكر يبقى متفائلًا.
وقال بثقة: "التشكيلة الحالية شابة وموهوبة، ومع إضافة لاعبين ذوي خبرة، نحن مهيأون لتحقيق العظمة في الشوط الثاني من الدوري".
مع استعداد نساروا يونايتد للنصف الثاني من الموسم، ستتجه الأنظار إلى أبو بكر لمعرفة ما إذا كانت موهبته الفنية وخبرته ستلهم الفريق للبقاء في الدوري.
عودته إلى النادي ليست مجرد عودة إلى منزله، بل هي بيان بالالتزام والإيمان بقدرة الفريق على التغلب على الصعاب.
لقد أصبحت معركة الهبوط في الدوري الممتاز أكثر إثارة، ومع قيادة أبو بكر، قد يكون نساروا يونايتد قد وجد شعاع الأمل.
ADD A COMMENT :