سجل دانيال أوكيري، لاعب فريق أبيا كوميتس، هدفه الثالث في الدوري هذا الموسم لمساعدة فريقه على تأمين نقطة مهمة في مباراة التعادل 1-1 مع فريق 1472 FC يوم الثلاثاء في ملعب موبولاجي جونسون في لاغوس.
المواجهة، التي كانت لقاء منتصف الأسبوع في الجولة 16 من دوري الدرجة الثانية النيجيري، شهدت تقدم الفريق المقرَّ في أومواهيا بفضل هدف سريع في الدقيقة السادسة عندما قدَّم الظهير الأيسر سليسو هارونا، الذي شارك لأول مرة في الدوري هذا الموسم، كرة زاوية رائعة ليسجل أوكيري الهدف برأسه.
تقدم الضيوف الذين استحوذوا على الكرة أكثر خلال الشوط الأول من المباراة إلى الاستراحة بتقدم 1-0.
ومع ذلك، قبل استئناف الشوط الثاني، أصبح الموقف مثيرًا للاهتمام حيث فشل الفريق المضيف 1472 FC في الظهور لاستئناف المباراة بعد مرور 30 دقيقة احتجاجًا على إدارة النادي.
وفقًا لمصادر مقرَّبة، كانت المشكلة في عدم دفع الرواتب للاعبين لأكثر من ستة أشهر، لذا استغلوا فترة الاستراحة للضغط لتحقيق مطالبهم.
عندما لم تكن لدى إدارة الفريق إجابة على مطالبهم، قرر اللاعبون ترك المباراة في منتصف الطريق، وخلعوا أحذيتهم وقمصانهم.
مع هذا الحدث، كانت كل من الحكام والفريق الزائر على أرض الملعب في انتظار الاستئناف.
بعد حوالي 30 دقيقة من التأخير، دخل لاعبو 1472 الملعب، ولإحباط الجميع في ملعب موبالاجي جونسون في تلك الليلة، أعاد الحكم المركزي، أكينتوي أيوديجي، لاستئناف المباراة وسمح بلعب 45 دقيقة بـ 6 دقائق إضافية، وتجاهل حقيقة أن الظلام قد حلَّ وكان اللاعبون يواجهون صعوبة في رؤية الكرة.
على الرغم من أن فريق أبيا كوميتس وعشاق اللعبة ليسوا ضد لاعبي الفريق الذين يدافعون عن حقوقهم، فإن السؤال الذي يحتاج إلى إجابة هو لماذا اتخذ الحكم القرار.
إن قرار الحكم نهائي بلا شك، لكن الناس يريدون معرفة السبب حتى يتمكنوا من التعلم.
إذا لم يتم توضيح السبب، وبالطبع لم يتم اتخاذ إجراء جاد بشأن هذا التطور السيئ، فهذا يعني الآن أن إدارة الفريق تحدد متى سيبدأ الشوط الثاني من مباراة كرة القدم وليس الحكام. هذا يشكل خطرًا على كرة القدم النيجيرية.
غادر الجمهور في الملعب، وكانوا يعتقدون أنهم شهدوا ما يكفي من قبل الحكام، ووصفوا اليوم بأنه أسوأ تحكيم لفت
ADD A COMMENT :