مهاجم سوبر إيجلز، فيكتور بونيفيس، لم يعد لاعبًا أساسيًا مضمونًا في تشكيلة باير ليفركوزن، متصدر الدوري الألماني.
منذ تعافيه من الإصابة في أواخر يناير، لعب المهاجم النيجيري 141 دقيقة فقط عبر سبع مباريات في الدوري، حيث كافح لاستعادة مكانه في التشكيلة الأساسية لمدرب الفريق تشابي ألونسو.
خلال غيابه، اعتمد ألونسو على خيارات هجومية بديلة، مثل ناثان تيلا، باتريك شيك، وأمين عدلي.
هناك عدة أسباب أدت إلى تراجع دور بونيفيس مع "دي فيركسلف"، وإليك ثلاثة عوامل رئيسية تؤثر على وضعه الحالي في ألمانيا.
تألق بونيفيس في البداية كمهاجم محوري عند انضمامه إلى ليفركوزن، حيث ازدهر في نظام ألونسو الذي اعتمد على مهاجم صريح كركيزة أساسية في الهجوم.
ومع ذلك، منذ بداية العام، طبق ألونسو أسلوب لعب أكثر مرونة وديناميكية للحفاظ على ثبات الأداء وتعزيز فرص المنافسة على اللقب ضد بايرن ميونيخ.
هذا التحول التكتيكي أدى إلى تفضيل بنية هجومية متحركة لا تعتمد على رأس حربة تقليدي، مما صعّب على بونيفيس التأقلم مع النظام الجديد.
إلى جانب التغييرات التكتيكية، يتطلب نهج ألونسو الحالي طاقة عالية ومساهمات دفاعية من لاعبي الهجوم.
برز ناثان تيلا في هذا الدور، حيث يستخدم مهاراته في الضغط لاستعادة الكرة ومساعدة الفريق دفاعيًا.
معدل عمله العالي وقدرته على التكيف وسرعته في التحولات جعلته لاعبًا أساسيًا، وغالبًا ما يُفضل على بونيفيس.
قدرة تيلا على توسيع الدفاعات وخلق المساحات كانت عنصرًا حاسمًا في سعي ليفركوزن نحو لقب البوندسليغا.
رغم تسجيله عشرة أهداف في جميع المسابقات هذا الموسم، إلا أن بونيفيس لم يتمكن من استعادة مكانه الأساسي بسبب الأداء القوي للمهاجمين الآخرين.
برز باتريك شيك خلال غيابه، حيث كان في حالة تهديفية رائعة مسجلًا 16 هدفًا في الدوري.
في الوقت نفسه، واصل ناثان تيلا التألق، وسجل مؤخرًا هدفًا ضد آينتراخت فرانكفورت.
مع الأداء القوي لشيك وتيلا، وجد بونيفيس نفسه أمام منافسة شرسة على مركزه في التشكيلة الأساسية.
بينما يواصل ليفركوزن سعيه لتحقيق لقب الدوري الألماني، سيكون على بونيفيس التكيف مع أسلوب ألونسو المتطور وإثبات قدرته على المساهمة بفعالية في النظام الهجومي المرن.
قد تعتمد فرصه في استعادة مكانه الأساسي على الإصابات، سياسة التدوير، أو استعادة مستواه لإجبار ألونسو على إعادة النظر في اختياراته.
حاليًا، يواجه المهاجم النيجيري معركة صعبة لاستعادة مكانه في التشكيلة الأساسية.
ADD A COMMENT :