استحوذت شركة مولر وفيبس ميدل إيست جروب هولدنجز، وهي شركة توزيع التكنولوجيا التي تتخذ من دبي مقراً لها، على جميع أصول وكالة الألعاب والرياضات الإلكترونية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، باور ليج جيمينج (PLG). يهدف هذا الاستحواذ إلى توسيع عمليات PLG في دبي والتوسع في المملكة العربية السعودية بحلول الربع الرابع من عام 2024، وفقًا لبيان صحفي. سيستمر فريق إدارة PLG، بما في ذلك الرئيس التنفيذي ماثيو بيكرينج، في قيادة العمل، حيث تسعى مولر وفيبس إلى تعزيز مكانتها في سوق الألعاب والرياضات الإلكترونية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
تأسست مجموعة مولر وفيبس في عام 2017، وهي موزع للاتصالات يعمل في الإمارات العربية المتحدة، مع خطط للدخول إلى السوق السعودية قريباً. المنظمة، التي تعد جزءًا من مجموعة جيتز متعددة الجنسيات، أضافت مؤخرًا شركة حلول التكنولوجيا بيديجري تكنولوجيز إلى محفظة علاماتها التجارية. يتماشى الاستحواذ على PLG مع استراتيجية مولر وفيبس لتنويع وتعميق مشاركتها في قطاعات الألعاب والرياضات الإلكترونية.
تركز باور ليج جيمينج، التي يقع مقرها الرئيسي أيضًا في دبي، على إدارة تفعيل الرياضات الإلكترونية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وإنشاء محتوى تعليمي للألعاب، واستضافة الفعاليات من استوديوهات إنتاج الرياضات الإلكترونية التي تبلغ مساحتها 10,000 قدم مربع. منذ تأسيسها في عام 2014، تعاونت PLG مع شركات كبرى مثل تينسنت، لينوفو، إلكترونيك آرتس، ورايوت جيمز. شهدت صناعة الرياضات الإلكترونية نموًا كبيرًا في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، خاصة في المملكة العربية السعودية، بدفع من استثمارات ضخمة مثل استراتيجية الاستثمار البالغة 38 مليار دولار لمجموعة سافي جيمز، التي أعلنت في عام 2022 هدفها لجعل المملكة مركزًا عالميًا للرياضات الإلكترونية بحلول عام 2030.
تستفيد جهات أخرى، بما في ذلك ترو جيمرز وشركة سوني جروب كوربوريشن، من ازدهار الرياضات الإلكترونية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا من خلال التوسعات والشراكات. بالإضافة إلى ذلك، أعلنت اللجنة الأولمبية الدولية مؤخرًا عن شراكة لمدة 12 عامًا مع اللجنة الأولمبية الوطنية في المملكة العربية السعودية، معلنة عن إقامة أول ألعاب أولمبية للرياضات الإلكترونية في البلاد. ومع ذلك، فإن التأثير المتزايد للمملكة العربية السعودية في قطاع الرياضات الإلكترونية قد أثار انتقادات من أصحاب المصلحة القلقين بشأن سجل حقوق الإنسان في البلاد.
ADD A COMMENT :