بعد ليلة من الصدمة خلال مرحلة المجموعات، أقيمت الأدوار الحاسمة لبطولة كرة السلة الأولمبية في قاعة شهدت في وقت سابق سقوطًا دراميًا لأحد الجمبازيين من على العارضة، مما سرق الأضواء. كان خروج جيانيس أنتيتوكومبو، وطموحات البطل العالمي الألماني، وحماس فرنسا، وفوق كل ذلك، هيمنة الفريق الأمريكي - الذي يعتبر الأكثر موهبة منذ فريق الأحلام لمايكل جوردان في 1992 - من أبرز الأحداث.
تم تحويل قاعة الجمباز في بيرسي، التي استضافت الأحداث منذ افتتاح الألعاب الأولمبية، إلى ملعب كرة سلة بين ليلة وضحاها. جمع هذا التحول السريع فرقاً تقدمت إلى ربع النهائي بعد اللعب خارج باريس. من الجمباز إلى كرة السلة، ومن سيمون بايلز إلى ليبرون جيمس، خلق هذا التغيير الفريد خلال 12 ساعة تسلسلاً مميزاً يستعرض أفضل نجوم العالم في رياضاتهم المختلفة.
بعد ساعات قليلة من سقوط سيمون بايلز الإنساني من على العارضة في بيرسي، تم إعداد الملعب لاستقبال جيانيس أنتيتوكومبو وزملائه في الفريق اليوناني. رغم كونه نجمًا عالميًا وبطل الدوري الأمريكي للمحترفين مع فريق ميلووكي باكس، لم يتمكن جيانيس من قيادة فريقه لتجاوز ألمانيا، التي تسعى للفوز بالميدالية الذهبية الأولمبية لتكمل فوزها ببطولة العالم في الصيف السابق. تلا خروج جيانيس خروج نيكولا يوكيتش من دنفر ناغتس، الذي قاد صربيا، مع فاسيلي ميشيتش، لتحقيق انتصار دراماتيكي على أستراليا وتأمين مكانهم في نصف النهائي.
شهدت المباراة الرئيسية في بيرسي مواجهة البلد المضيف فرنسا ضد فريق كندي قوي فاز بجميع مباريات مرحلة المجموعات. على النقيض، عانت فرنسا في الأدوار الأولى لكنها تألقت أمام جمهور محلي مكتظ.
خلق المشجعون الفرنسيون، الذين حرموا من الأحداث الحية خلال أولمبياد طوكيو بسبب الجائحة، أجواءً كهربائية في مختلف الملاعب. مع نجوم مثل نيكولا باتوم، رودي غوبير، إيفان فورنييه، والموهبة الصاعدة فيكتور ويمبانياما، نجح الفريق الفرنسي في تجاوز اللحظات المتوترة، مدفوعاً بدعم جماهيري حماسي، ليضمن مكانه في نصف النهائي ضد ألمانيا.
شهدت ذروة الأمسية ظهور فريق الأحلام الأمريكي، الذي أكمل مبارياته في ليل، لأول مرة في باريس ضد البرازيل. ضم الفريق ليبرون جيمس، ستيف كاري، وغيرهم من نجوم الدوري الأمريكي للمحترفين، ويُعتبر هذا الفريق الأكثر إثارة للإعجاب منذ فريق الأحلام في 1992 الذي ضم جوردان، بيبن، وبيرد.
على الرغم من التقدم في كرة السلة الأوروبية، يظل الفريق الأمريكي هو الجاذبية الرئيسية، حيث تجاوز الطلب على تذاكر المباراة النهائية حتى الطلب على سباق الـ100 متر الشهير. تعرض جويل إمبيد، الذي اختار تمثيل الولايات المتحدة، لصيحات الاستهجان من الجمهور الفرنسي لكنه احتفل بكل سلة مع زملائه، خاصة ليبرون، دورانت، وكاري، مما يبرز هيمنة الولايات المتحدة في كرة السلة.
ADD A COMMENT :