بعد سنوات من الصعوبات في بطولة اليوروليغ، برز فريقا أولمبياكوس وباناثينايكوس كمرشحين جديين للسيطرة على المنافسة. قام أولمبياكوس بخطوات كبيرة بتوقيع عقد مع إيفان فورنييه، اللاعب الذي يأملون أن يقودهم لتحقيق أول لقب يوروليغ منذ عام 2013. في المقابل، رد غريمهم باناثينايكوس بالتعاقد مع النجم جيدي عثمان، مما يعكس رغبتهم في الحفاظ على تفوقهم، خاصةً في نظر المالك ديميتريوس ياناكوبولوس الذي يعتبر ذلك رمزاً للتفوق.
شهدت كرة السلة اليونانية تراجعاً حتى وقت قريب، حيث فشل الفريقان في تحقيق نتائج بارزة في اليوروليغ. ومع ذلك، شكل الموسم الماضي نقطة تحول، حيث وصل الفريقان إلى قمة كرة السلة الأوروبية، وحقق باناثينايكوس لقب اليوروليغ. أما أولمبياكوس، فقد حقق نجاحاً مؤخراً، بما في ذلك الوصول إلى عدة مرات إلى الفاينال فور، بعد سنوات من المعاناة المالية والمهنية التي تسببت في تراجعهم إلى الدوريات الأدنى.
أولمبياكوس اكتسب سمعة بقدرته على بناء فرق تتجاوز التوقعات، حتى بعد خسارة نجوم مثل ساشا فيزينكوف وكوستاس سلوقاس. ويعتبر التعاقد مع فورنييه خطوة حيوية ليس فقط للوصول إلى الفاينال فور، بل للفوز بالبطولة. استُقبل وصول فورنييه بحماس كبير من الجماهير، مما عزز الإيمان بأن أولمبياكوس يمكن أن يعيد كأس اليوروليغ إلى بيرايوس.
أما باناثينايكوس، الذي غاب عن الفاينال فور لمدة 12 عاماً، فقد أعلن عن طموحاته بوضوح من خلال التعاقد مع لاعبين مثل لورنزو براون وعمر يورتسفن. ومع ذلك، يعتبر التعاقد مع عثمان الأبرز، ليس فقط لتعزيز مركز الجناح الأمامي، بل أيضاً كرمز لانتصار معنوي على ريال مدريد الذي سعى للتعاقد معه. مع تشكيلة معززة وثقة متجددة، يبدو باناثينايكوس مرة أخرى مرشحاً قوياً للسيطرة على كرة السلة الأوروبية جنباً إلى جنب مع أولمبياكوس.
ADD A COMMENT :