كرم فريق أورلاندو ماجيك أسطورة كرة السلة شاكيل أونيل بإعتزال قميصه، مما جعله أول لاعب في تاريخ الفريق يحصل على مثل هذا التكريم. أقيم الحفل العاطفي بعد مباراة ماجيك مع أوكلاهوما سيتي، حيث بقي الجماهير لمشاهدة هذا الحدث التاريخي.
عبّر أونيل، الذي لعب لفريق ماجيك من عام 1992 إلى 1996، عن امتنانه خلال خطابه قائلاً: "لم أكن أتوقع يومًا ما حدوث هذا اليوم." إعتزال القميص رقم 32 لأونيل يشكل محطة هامة لماجيك، حيث يحتفلون بموسمهم الـ35 في دوري الرابطة الوطنية لكرة السلة.
شاكيل أونيل، القوة الساحقة خلال فترته مع ماجيك، تم اختياره بالتصنيف الأول في اختيارات دورة الدوري الأمريكي لكرة السلة لعام 1992. على الرغم من مغادرته الفريق في عام 1996، تم التقدير لتأثير أونيل على أورلاندو ومساهماته في نمو الفريق خلال حفل اعتزال القميص.
حضر أحمقون سابقون، بما في ذلك بيني هارداواي، دينيس سكوت، ونيك أندرسون، الحدث، مما أبرز الروح الرياضية والاحترام الذي كسبه أونيل من زملائه. كان قرار اعتزال قميصه هذا الموسم تحية مناسبة للاعب الذي لعب دورًا حاسمًا في وضع أورلاندو على الخريطة الكرة السلة.
مع اعتزال هذا القميص، ينضم شاكيل أونيل إلى مجموعة نخبة في تاريخ دوري الرابطة الوطنية لكرة السلة، حيث يصبح ثالث لاعب بجانب ويلت تشامبرلين وبيت مارافيتش يعتزل قمصانه من قبل فرق متعددة. كانت مسيرة أونيل الضخمة، التي شملت أربعة بطولات في دوري الرابطة الوطنية لكرة السلة، قد خلفت بصمة لا تنسى في كل فريق لعب له.
اختتم الحفل بظهور أونيل جالسًا على عرش، حيث شارك قصصه من أيامه الأولى في أورلاندو، وانتهى بتعليق قميصه من سقف الصالة وسط الألعاب النارية. في ختام كلماته، عبّر أونيل عن ارتباطه العميق بأورلاندو، مؤكدًا أن المدينة ستظل دائمًا تحتل مكانة خاصة في قلبه.
ADD A COMMENT :