كان إحباط لوكا دونتشيتش واضحاً عندما اعترض على خطأه السادس، مشيراً نحو الحكام ثم طالب مقاعد بدلاء المافريكس بالطعن في القرار. على الرغم من جهوده، ثبت أن الطعن غير ناجح، ووجد دونتشيتش نفسه جالساً على مقاعد البدلاء خلال الدقائق الحاسمة من المباراة الثالثة ضد بوسطن سيلتيكس.
تأخر دالاس بفارق 21 نقطة في وقت مبكر من الربع الرابع، لكنهم بذلوا جهداً شجاعاً لتقليص الفارق، إلا أنهم خسروا بنتيجة 106-99، مما وضعهم على حافة اكتساح السلسلة من قبل السيلتيكس. جاء استبعاد دونتشيتش في لحظة حرجة، حيث كان المافريكس يتقدمون بثلاث نقاط فقط قبل خروجه.
في مواجهته لأول استبعاد في البلاي أوف بعد 48 مباراة، عبر دونتشيتش عن إحباطه من التحكيم، خصوصاً في الربع الرابع، حيث تم احتساب أربعة أخطاء ضده. وعلى الرغم من تسجيله 27 نقطة، إلا أنه أعرب عن أسفه لتأثير الأخطاء على نتيجة المباراة.
علاوة على ذلك، واجه دونتشيتش ضغطاً دفاعياً من السيلتيكس، الذين استهدفوه بلا هوادة، مدركين معاناته من الإصابات. مع وجود كدمة صدرية والتواء في الركبة اليمنى، تم استغلال دونتشيتش دفاعياً، مما سمح لبوسطن بالتسجيل بفعالية وتقليص أدائه الهجومي أيضاً.
تعززت جهود المافريكس بفضل تألق كايري إيرفينغ الذي سجل 35 نقطة، لكن افتقارهم للعمق في التسجيل أصبح واضحاً حيث تمكن بقية الفريق من تسجيل 37 نقطة فقط مجتمعة. وقد أبرز غياب دونتشيتش في اللحظات الحرجة من المباراة اعتماد الفريق الكبير عليه.
مع مواجهة تحدي تاريخي بواقع 0-156، يبقى دونتشيتش والمافريكس مصممين على القتال، مؤمنين بقدرتهم على تحدي الصعاب وقلب مسار السلسلة، رغم التحدي الساحق الذي يواجههم.
ADD A COMMENT :