وقف كلاي طومسون على أرضية ملعب مركز تشايس، وهو متأثر بشكل واضح وهو يشاهد مقطع فيديو تكريمي أعده فريق جولدن ستايت ووريورز تكريماً له. كانت هذه هي المرة الأولى التي يعود فيها للعب ضد فريقه السابق، وكان لحظة مؤثرة للغاية. ستيفن كاري، زميله الطويل في الفريق، وقف بالقرب من النفق، يبحث عن مساحة للتخفيف من تأثير مشاعر تلك الليلة.
تحدث مدرب الواريورز ستيف كير عن تأثير طومسون، مشيراً إلى العلاقة التي بناها مع الجماهير على مر السنين. بالنسبة لطومسون، كان ارتداء قبعة القائد تكريماً لائقاً، وقد استمتع باللحظة، ممتنًا لدعم الجماهير والوجوه المألوفة في المدرجات. وصف التجربة بأنها دافئة للقلب، شيء لن يأخذه كأمر مسلم به، وأكد على مدى خصوصية رؤية تدفق الامتنان من جماهير منطقة الخليج.
كانت مراسم ما قبل المباراة مميزة، واعترف طومسون أن مواجهة جولدن ستايت لأول مرة كانت "غير واقعية". كانت الديناميكيات التنافسية بين طومسون وكاري واضحة منذ البداية، وخاصة خلال الهجمة الافتتاحية عندما تم ارتكاب خطأ ضد طومسون أثناء محاولته مواجهة كاري. سجل طومسون الرميات الحرة وواصل تسجيل 22 نقطة في المباراة، بما في ذلك ستة رميات ثلاثية، احتفل بأحدها بحركة الكتف الشهيرة لكاري.
شهدت المباراة تألق طومسون في الربع الأخير، حيث ساعد فريق المافريكس على التقدم بفارق سبع نقاط. شمل تسلسل نقاطه رمية ثلاثية حاسمة، وسلة تقدمية، ورمية ثلاثية أخرى في الهجوم المرتد. ومع ذلك، رد كاري بأداء مهيمن في الدقائق الأخيرة، مسجلاً 12 نقطة، بما في ذلك رمية ثلاثية من خطوة للخلف فوق مركز مافريكس ديريك لايفلي الثاني لتأمين الفوز.
ADD A COMMENT :