تستمر كايتلين كلارك في جذب عشاق الرياضة في جميع أنحاء الولايات المتحدة، مما يثير جدلًا كبيرًا حول استبعادها من الفريق الأولمبي. هذا الأسبوع، قادت فريقها، إنديانا فيفر، إلى الفوز على مينيسوتا لينكس، الذي يعمل مدربه أيضًا كمدرب للمنتخب الوطني. لم يسلط هذا الانتصار الضوء فقط على مهارات كلارك، بل زاد من حدة النقاش حول استبعادها.
أعرب مدرب لينكس عن إحباطه عندما سئل عن غياب كلارك عن قائمة الأولمبياد، منتقدًا الصحفي لتطرقه لهذا الموضوع في لحظة حساسة. وأكدت أن هناك وقتًا مناسبًا لمثل هذه الأسئلة، وأنه ينبغي على الصحفيين أن يكونوا أكثر مراعاة عند تناول بعض المواضيع. وأبرزت ردة فعلها القوية التعقيدات المحيطة بقرارات المنتخب الوطني.
في المباراة الأخيرة، حقق إنديانا فيفر فوزًا بنتيجة 81-74، محسنًا سجله إلى 14-11، بينما تراجع لينكس إلى 8-16، ليحتلوا المركز الثاني في المؤتمر الغربي. على الرغم من الهزيمة، كان واضحًا أن العديد من المشجعين في المدرجات جاءوا لرؤية كلارك تلعب، مشجعين إياها حتى مع خسارة فريقهم المحلي. أداء كلارك، الذي شمل 17 نقطة و6 تمريرات حاسمة، أظهر راحتها المتزايدة في WNBA بينما واصل فيفر بناء الزخم.
من المهم ملاحظة أن المدرب لا يختار قائمة المنتخب الوطني؛ بل تقع هذه المسؤولية على عاتق جين ريزوتي، رئيسة اللجنة. وقد صرحت ريزوتي سابقًا أن شعبية كلارك الكبيرة لا ينبغي أن تؤثر على اختيار الفريق، مؤكدة أن التركيز يجب أن يكون فقط على ما يفيد أداء الفريق. وأكدت أن مناقشة جاذبية كلارك في سياق التسويق ستكون غير مسؤولة، مما يعزز فكرة أن ديناميكية الفريق يجب أن توجه قراراتهم.
ADD A COMMENT :