واجه بروني جيمس صعوبة في تلبية التوقعات خلال فترة إعداد ليكرز، ورغم الصمت الحذر من معظم النقاد، فقد أعرب بعض المطلعين في الدوري بشكل مجهول عن شكوكهم بشأن مستقبله في الدوري الأمريكي. وفقًا لأحد المسؤولين، "هو لا يتناسب مع هذا الدوري بأي مقياس"، مما أثار مخاوف من أن بروني تم اختياره بشكل رئيسي بسبب والده الشهير، ليبرون جيمس. حتى أكثر المعلقين تفاؤلاً يتساءلون عما إذا كان بروني ينتمي إلى هذا المستوى، لكن الكثيرين مترددون في انتقاده علنًا، خوفًا من أن يؤثر ذلك على ليبرون. وحده كوامي براون، المعروف سابقًا بأنه أحد أكبر خيبات الأمل في اختيارات الدوري، كان صريحًا بقوله: "بروني ببساطة سيء."
لدى بروني طموحات عالية، حيث يقارن لعبه بالمدافعين الصلبين مثل ديرك وايت وجرو هوليداي، الذين بنوا مسيرتهم من خلال الدفاع القوي والعمل الجاد. ومع ذلك، فإن أدائه خلال فترة الإعداد قد انخفض كثيرًا عن هذه المقارنات. في ثلاث مباريات، حصل بروني على تقييم مخيب للآمال بمعدل -40، بمتوسط 0.7 نقطة، 0.3 تمريرة، وارتداد واحد في نحو 12 دقيقة في المباراة. في مباراة ضد فينيكس صنز، كان لديه أربع خسائر للكرة ولم يتمكن من التسجيل أو التمرير، مما أثار انتقادات من المطلعين في الدوري الذين يعتقدون أنه غير جاهز للدوري الأمريكي. ويزعم البعض أنه كان يجب عليه البقاء في الكلية لفترة أطول لتطوير مهاراته.
رغم أن معظم الانتقادات تظل مجهولة، قدم بعض الشخصيات العامة رؤية أكثر توازنًا. اعترف تشارلز باركلي، الذي كان ناقدًا لليبرون في السابق، بأن الوضع ليس سهلاً على بروني نظرًا للضغوط التي يتعرض لها. وبينما لا يزال باركلي يأمل أن تكون قصة بروني لها نهاية سعيدة، حذر من أن النجاح سيكون عملية طويلة. في الوقت نفسه، كان كوامي براون، الذي يعرف جيدًا خيبة الأمل، واحدًا من الأصوات القليلة المستعدة للحديث بصرامة عن بروني، مشيرًا إلى نقص إيقاعه الهجومي وجهده، مقترحًا أن أي لاعب آخر بمثل هذه الأداءات كان من المحتمل أن يُفصل.
على الرغم من الانتقادات، منح ليكرز بروني عقدًا سخيًا بشكل غير معتاد لاختيار الجولة الثانية، بقيمة تقارب 8 ملايين دولار على مدى أربع سنوات مع ضمان يزيد عن 4 ملايين دولار. يرى الكثيرون أن هذه خطوة محيرة، مع تكهنات بأن الدافع الرئيسي لليكرز هو الحفاظ على سعادة ليبرون، خاصة مع التعيين الأخير لجاي.جي. ريديك كمدرب رئيسي، وهو صديق مقرب من ليبرون. على الرغم من أن بروني كان لديه مسيرة واعدة في المدرسة الثانوية، إلا أن فترة وجوده القصيرة في جامعة كاليفورنيا الجنوبية قد شوهت بحادثة سكتة قلبية وعودة مخيبة للآمال إلى الملعب، مما أثار مزيدًا من الشكوك حول جاهزيته للدوري الأمريكي.
بينما يواصل بروني مواجهة التحديات، يلوح في الأفق قضية المحسوبية في الدوري الأمريكي. رغم أنه لا يمكن إنكار أن لعب ليبرون وبروني معًا سيخلق لحظة تاريخية، تزداد المخاوف من أن بروني قد لا يستطيع التعامل مع ضغوط الدوري. يخشى الكثيرون أن الحماس المحيط بشراكتهما قد يتلاشى بسرعة، وهناك بالفعل تكهنات بأن بروني قد يُنقل إلى فريق ساوث باي ليكرز في دوري التطوير بعد المباراة الافتتاحية لليكرز لمواصلة تطوير مهاراته. في الوقت الحالي، يبقى السؤال ما إذا كان بروني يستطيع الخروج من ظل والده وإثبات أنه يستحق مكانه في الدوري الأمريكي بناءً على مؤهلاته الخاصة.
ADD A COMMENT :