جونسون، الذي سجل الرقم القياسي في عام 2003 ولا يزال الأسترالي الوحيد الذي كسر حاجز العشر ثوانٍ، قد انتقل من رياضة الجري إلى دور في إدارة الرياضة. وعلى الرغم من رقمه القياسي الطويل الأمد، عبر عن سعادته لرؤية تحطيمه، مشيرًا إلى أن رؤية جيل جديد من العدائين يطمح لتحقيق هذا الإنجاز أمر مثير للغاية.
من بين الذين يطاردون رقم جونسون القياسي يوجد لاكلان كينيدي البالغ من العمر 21 عامًا، الذي سجل أفضل وقت شخصي له قدره 10.03 ثانية في "بيرث تراك كلاسيك"، رغم بدايته البطيئة. منذ ذلك الحين، أصبح كينيدي محط أنظار بعد أدائه القوي، بما في ذلك حصوله على المركز الثاني في سباق 60 متر في بطولة العالم داخل القاعات وفوزه المفاجئ على غوت غوت البالغ من العمر 17 عامًا في سباق 200 متر في "موري بلانت ميت" في ملبورن.
سيتواجه كينيدي مع روهان براونيغ، الذي يحمل ثاني أسرع وقت أسترالي في 100 متر وهو 10.01 ثانية، والذي سجله في أولمبياد طوكيو، بالإضافة إلى غوت غوت، الذي سجل 10.04 ثانية في بطولة المدارس الأسترالية في ديسمبر الماضي.
التنافس المتزايد بين العدائين الأستراليين ساعد في تعزيز الاهتمام بألعاب القوى المحلية، خاصة بعد الأداء القوي لأستراليا في أولمبياد باريس. وقد لفت "موري بلانت ميت" الأنظار بعد أن جذب جمهورًا كاملًا بلغ 10,000 متفرج، مما أبرز ظهور المنافسات مثل تلك بين كينيدي وغوت.
وفي تأملاته حول أيامه التنافسية، يتذكر جونسون الحماسة المماثلة عندما تنافس مع مات شيرفنجتون، الذي كان يحمل الرقم القياسي الأسترالي قبل أن يكسره جونسون في 2003. إن ظهور المواهب الجديدة أثار الحماس مع استعداد أستراليا لاستضافة دورة الألعاب الأولمبية في بريسبان 2032.
بينما يركز العداؤون مثل كينيدي على تحطيم حاجز العشر ثوانٍ، يحذر جونسون من أن تحقيق مثل هذه الإنجازات قد يرافقه ضغط هائل، خاصة مع اقتراب الأولمبياد. ويستذكر تجاربه الخاصة في التعامل مع التوقعات، معترفًا بأن أداءه المبكر لم يكن دائمًا مثاليًا، وأن اختراقه للحدود جاء بعد راحة وتدريب دقيق.
ومع استمرار كينيدي وغيره في مطاردة رقمه القياسي، يعترف جونسون بالضجة التي تحيط بالنجوم الجدد، لكنه يشجعهم على أن يكونوا مستعدين للتحديات التي تصاحب مثل هذه التوقعات العالية.
ADD A COMMENT :