بدأت رحلة داوالتر نحو النجومية في رياضة الركض البعيد قبل أكثر من عقد من الزمن عندما انسحبت من سباقها الأول لمسافة 100 ميل، "رون رابيت ران"، في عام 2012. مصممة على إنهاء سباق لمسافة 100 ميل، قامت داوالتر بالتسجيل في حدث آخر بعد عام وبدأت رحلة أفضلتها في النهاية.
إن إنجازات داوالتر المذهلة تتعدى هذا الصيف، حيث سيطرت على رياضة الركض البعيد للسيدات على مدى العقد الماضي. وتعود أخر هزيمة لها على يد عداءة أنثى إلى عام 2019، وفي عام 2017 خلال سباق "مواب 240" الذي يبلغ طوله 238 ميلاً، تفوقت على الرجال والنساء على حد سواء، محققة فارقاً كبيراً في الفوز.
فوز داوالتر في سباق "رون رابيت ران" في عام 2017 كان لحظة حاسمة بالنسبة لها، حيث تغلبت على فقدانها المؤقت للبصر بسبب انتفاخ القرنية. على الرغم من الظروف الصعبة، احتلت المركز الأول، مما يبرز صلابتها العقلية وتصميمها. قدرتها على التنقل في "كهف الألم"، المساحة العقلية حيث تواجه التحديات الجسدية، ساهمت في نجاحها.
تشير الأبحاث إلى أنه في فعاليات الركض البعيد، يضيق الفارق بين الرجال والنساء، وقد تتفوق النساء حتى على الرجال في المسافات التي تزيد عن 195 ميلاً. العوامل مثل توزيع أفضل للألياف العضلية البطيئة، واحتراق الدهون بشكل فعّال، وتوزيع الوتيرة بشكل أسوأ تلعب دوراً في نجاح النساء في الركض البعيد. بينما تشير هذه النتائج إلى تحقيق مزيد من التوازن في المجال، يتعين التق approach العنصر بشكل موضوعي، مع مراعاة أداء الأفراد والعوامل الفيزيولوجية المتنوعة.
داوالتر، المعروفة بتفاؤلها، تتمتع بحياة متوازنة خارج الركض، مؤكدة على أهمية جمع الذكريات وعيش الحياة بكل تفاصيلها. ومع استمرار مشاركة النساء في رياضة الركض البعيد، تظل داوالتر رائدة، تتحدى التقاليد وتدفع حدود ما يُعتبر ممكناً في هذا الرياضة.
ADD A COMMENT :