توم ماكينا، المتخصص السابق في سباق الـ800 متر، والذي فاز بميدالية في بطولة أوروبا إلى جانب سيباستيان كوه وستيف كرام، عاد إلى ألعاب القوى بعد تقاعده الطويل.
بعد اعتزاله الجري التنافسي، اتجه ماكينا إلى العمل في الشرطة، لكنه مؤخرًا عاد إلى الرياضة في دور مدرب. الآن في سن الـ61، تم تسليط الضوء على ماكينا في فيلم وثائقي من إنتاج "ألعاب القوى الاسكتلندية" بعنوان "العطاء للمضمار – توم ماكينا (نادي ماذرفيل AC)"، والذي يتناول عودته إلى المضمار وهو يرشد الرياضيين الشباب.
بدأت رحلة ماكينا التدريبية عندما تقاعد من الشرطة منذ 18 شهرًا وبدأ في الجري مع زوجته في نادي ماذرفيل. سرعان ما تم إقناعه بتولي مسؤوليات التدريب في النادي، حيث استقبلته المجتمع الرياضي هناك بحرارة.
بفضل مسيرته المليئة بالإنجازات، والتي تتضمن ألقابًا في البطولات العالمية للصالات المغلقة والبطولات الأوروبية في الهواء الطلق، أصبح ماكينا شخصية ملهمة تهدف إلى غرس الطموح والعزيمة في جيل الرياضيين المقبل.
على مدار مسيرته، حقق ماكينا نجاحات بارزة، بما في ذلك الميدالية الفضية في دورة ألعاب الكومنولث 1986، والذهب في كأس العالم 1989، وبطولة أوروبا 1990، وبطولة العالم للصالات المغلقة 1993.
رغم إنجازاته العديدة، يؤكد ماكينا على أهمية الجهد على النتائج، حيث يعلم رياضييه أن تقديم 100% هو المقياس الحقيقي للنجاح. تجربته الشخصية في احتلال المركز الثاني في بطولة أوروبا، حيث قدم أفضل ما لديه ولكنه هُزم بفارق ضئيل على يد كوه، شكلت فلسفته التدريبية.
الآن، كمدرب، يكرس ماكينا نفسه لتوفير بيئة داعمة للرياضيين الشباب لمواجهة النجاحات والنكسات، مساعدًا إياهم على النمو من خلال تحديات الرياضة التنافسية. يؤمن بقوة ألعاب القوى في تعليم دروس الحياة القيمة، مُزودًا الرياضيين بالأدوات اللازمة للتعامل مع الانتصارات والإخفاقات في حياتهم الشخصية والرياضية.
ADD A COMMENT :