أعربت العداءة الشهيرة شيلي-أن فريزر-برايس، البطلة الأولمبية الثلاث مرات، عن نيتها بالاعتزال بعد دورة الألعاب الأولمبية في 2024، مشيرة إلى شعورها العميق بالمسؤولية نحو عائلتها.
تُعد الرياضية الجامايكية البالغة من العمر 37 عامًا من بين أعظم عدائي السرعة في التاريخ، حيث حصلت على ذهبية سباق 100 متر في كل من 2008 و2012، وضمنت مؤخرًا ذهبية ريلاي أولمبياد طوكيو 2020 إلى جانب ثلاث من عشرة ألقاب عالمية.
يبرز عودة فريزر-برايس الملحوظة بعد إنجابها لابنها في 2017 إصرارها وتفانيها في مجال الرياضة.
وفي حديثها عن قرارها، أكدت فريزر-برايس أهمية العائلة والتضحيات التي قدمها زوجها. شددت على شراكتهما والدعم المتبادل، معترفة بأن قدرتها على التفوق في مجال رياضتها تعود إلى التضحيات التي قدمها أحباؤها.
وعبرت عن التزامها بالانتقال إلى مرحلة جديدة في الحياة بعد التقاعد، حيث أكدت أن الأولمبياد القادمة في باريس تُعتبر فرصة لإنهاء مسيرتها المشهورة بطريقتها الخاصة وإرسال رسالة قوية حول القدرة على اتخاذ قرار بالتوقف.
بفضل سجلها الممتاز الذي يضم ثلاث ذهبيات أولمبية، وأربع فضيات، وبرونزية، أصبحت فريزر-برايس مصدر إلهام في عالم الرياضة. تظهر إصرارها في الفوز بلقب 100 متر عالمي في سن ال 32 في الدوحة في 2019 وتكرارها للإنجاز في ال 35 في يوجين في 2022. تعتبر أكبر امرأة تحقق هذا الإنجاز، مما يظهر أن العمر ليس عائقًا أمام النجاح.
يمتد التزام فريزر-برايس بعيدًا عن الإنجازات الشخصية، حيث تشدد على أهمية التفكير في الجيل القادم وتوفير الفرص لهم للحلم بكبير، مما يترك أثراً دائمًا على الرياضة.
ADD A COMMENT :