بعد عامين من ظهورها الأول الذي لا يُنسى في ماراثون لندن، حيث فازت رغم توقفها مرتين لتمديد عضلات فخذها، تعود العداءة الهولندية إلى السباق بآمال كبيرة. العداءة البالغة من العمر 32 عامًا، والتي فازت بميدالية ذهبية في ماراثون الأولمبياد في باريس أغسطس الماضي، ستتصدر قائمة المتسابقين، وتنضم إلى أربعة أبطال أولمبيين وبارالمبيين آخرين في ماراثون 27 أبريل.
Reflecting على مخاوفها الأولية بشأن الماراثون، اعترفت حسن بأنها كانت غير متأكدة من قدرتها على إكمال السباق أو ما إذا كانت التجربة ستكون مؤلمة، لكنها الآن، بعد فترة من الراحة والتعافي، متحمسة للاستمتاع بالسباق هذه المرة.
بعد فوزها في باريس، حيث فازت بالذهبية في الماراثون، أخذت حسن واحدة من أطول فترات الراحة في مسيرتها، حيث ابتعدت عن الركض لتقضي وقتًا مع العائلة والأصدقاء. هذه الفترة البعيدة عن الرياضة منحتها فرصة لإعادة شحن طاقتها بشكل كامل، وهي الآن أكثر تحفيزًا من أي وقت مضى للعودة إلى السباقات التنافسية.
على الرغم من إنجازاتها المدهشة، بما في ذلك العديد من الميداليات الأولمبية، إلا أنها لا تزال مدفوعة بالفضول وبتحقيق العديد من الأهداف الشخصية. تفكر حسن في التركيز على الماراثون طوال موسم كامل استعدادًا لأولمبياد لوس أنجلوس 2028، مع طموحها في خوض أربعة ماراثونات كبيرة في ذلك العام.
كما ترى حسن أن الرقم القياسي العالمي في الماراثون هو هدف محتمل، على الرغم من الأداء المذهل لروث تشبنيجيتيش في أكتوبر، حيث سجلت العداءة الكينية رقمًا قياسيًا جديدًا قدره 2:09:56 في ماراثون شيكاغو.
أعربت حسن عن إعجابها بإنجاز تشبنيجيتيش، معترفة بمدى غير المتوقع لهذا الزمن من عداءة نسائية. ومع ذلك، تعتقد أنه مع التدريب المناسب والإصرار، قد يكون تحطيم الرقم القياسي في متناول يدها، حيث تهدف أولاً لتحقيق زمن 2:11، ثم العمل نحو تخفيضه إلى 2:10، وفي النهاية التحدي من أجل تحطيم الرقم القياسي العالمي الحالي.
ADD A COMMENT :