وأوضحت رادكليف، البالغة من العمر 51 عامًا، أن التعامل مع الإرهاق وصعوبة تعافي العضلات الناتجة عن التغيرات الهرمونية جعل هذا الإنجاز أكثر قيمة. ومنذ اعتزالها في عام 2015، أصبحت تمارس الجري كهواية بدلاً من كونه مهنة، مع تحقيق توازن بين التدريبات ومسؤولياتها العائلية.
تُعد فترة ما قبل انقطاع الطمث مرحلة تسبق سن اليأس بعدة سنوات، وغالبًا ما تترافق مع أعراض مثل الهبات الساخنة والنزيف الشديد وخفقان القلب. وأعربت رادكليف عن تقديرها للأشخاص الذين يتمكنون من التوفيق بين العمل والحياة الأسرية وأهدافهم الرياضية، مؤكدة أن لحظة عبور خط النهاية كانت أكثر تميزًا بسبب التحديات التي واجهتها.
تسعى رادكليف الآن لإكمال جميع الماراثونات الكبرى الست، حيث سيكون ماراثون بوسطن محطتها التالية. وكانت قد شاركت سابقًا في ماراثونات لندن ونيويورك وشيكاغو وبرلين خلال مسيرتها الاحترافية، مما يجعل مشاركتها الأخيرة في طوكيو خطوة أقرب لتحقيق هدفها.
لا تزال رادكليف مصدر إلهام للكثيرين، حيث تجسد روح المثابرة والتصميم رغم التغيرات الجسدية الناتجة عن التقدم في العمر والتحولات الهرمونية.
ADD A COMMENT :