تبدو فرص لورا كيني في المشاركة في أولمبياد باريس ضئيلة، وفقًا لمدير أداء الدراجات الهوائية البريطانية، ستيفن بارك. على الرغم من أنها تُعد أكثر النساء نجاحًا في تاريخ الأولمبياد البريطاني، حيث أنجبت ابنها الثاني مونتي في يوليو، إلا أنها لم تستأنف التدريب مع الفريق، مما يعيق فرصها في المشاركة في أربع ألعاب أولمبية في عام 2024. ومع أن أولمبياد باريس مقررة من 26 يوليو إلى 11 أغسطس، إلا أن كأس الأمم للمضمار في كندا في أبريل تُعتبر الفرصة الأخيرة لكيني لتحقيق النقاط اللازمة من الاتحاد الدولي للدراجات للتأهل الأولمبي.
شدد بارك على التحديات التي تواجه كيني، مُشيرًا إلى ضرورة تحقيقها للحالة البدنية التنافسية والمشاركة في الفعاليات التأهيلية. تتضمن المهمة التنقل بين متطلبات التأهل الفردي وإظهار التنافسية ضمن بيئة فريق متنافسة بشكل متزايد. كيني، التي تفتخر بخمس ميداليات ذهبية أولمبية وواحدة فضية، تتابع نظام تدريب مُخصص بهدف المشاركة المحتملة في بطولة العالم في أكتوبر.
بينما تظل كيني متفائلة بفرصها، أكد بارك على ضرورة اتخاذها قرارًا واضحًا بشأن المشاركة الأولمبية في وقت مبكر لتجنب فوات الفرصة. على الرغم من عدم اليقين المحيط بعودتها، أعرب بارك عن ثقته في قدرات كيني واقترح أنها ستستمر في المساهمة في فريق الدراجات الهوائية البريطاني على وقع المضمار وخارجه في المستقبل. وبينما تعمل كيني على استعادة حافتها التنافسية، تهتم بعدم تعطيل تقدم زملائها في الفريق وتظل ملتزمة بدعم تطورهم.
ADD A COMMENT :