قد أعلنت ماليزيا رفضها لعرض استضافة دورة الألعاب الكومنولث لعام 2026، معربة عن مخاوف بشأن الجدوى المالية، كما أعلنت وزارة الرياضة في البلاد. يأتي هذا القرار بعد أن قدمت الاتحادية الكومنولث للألعاب (CGF) 100 مليون جنيه إسترليني كدعم مالي بعد انسحاب فيكتوريا من استضافة الحدث.
عبرت ماليزيا عن شكوكها بأن هذا الدعم الذي تقدمه الاتحادية لن يكفي لتغطية التكاليف الهائلة المتعلقة باستضافة حدث ضخم مثل هذا. مع انسحاب فيكتوريا بسبب تصاعد التكاليف، تعترض الشكوك على مستقبل الألعاب، مما يثير الأسئلة حول البدائل المحتملة.
قامت برمنغهام، التي كان من المقرر في البداية أن تستضيف دورة الألعاب الكومنولث لعام 2026، بالدور في تنظيم النسخة لعام 2022 بعد أن فقدت ديربان حق استضافة الألعاب بسبب التحديات المالية والتنظيمية.
بينما كان هناك حماسٌ أولي من رئيس اتحاد ألعاب الكومنولث في ماليزيا، محمد نورزا زكريا، للاستفادة من الفرصة لاستضافة دورة الألعاب لعام 2026، أكدت وزيرة الرياضة في ماليزيا، هانا يوه، على أهمية تجنب الاعتماد على الأموال العامة للالتزامات الاستضافية، مشيرةً إلى تحول في الأولويات نحو المسؤولية المالية.
يبرز انسحاب دعم محاولة استضافة دورة الألعاب الكومنولث لعام 2030 من ألبرتا، كندا، بسبب التكاليف المتزايدة، المعقدات المالية المرتبطة بتنظيم مثل هذه الفعاليات الدولية.
يترك قرار ألبرتا مستقبل الألعاب لعام 2030 غير مؤكد، دون وجود عروض ملموسة حاليًا، مما يشير إلى ضرورة إعادة التقييم للجوانب المالية واللوجستية المشاركة في تنظيم المنافسات الرياضية الكبيرة على مستوى عالمي.
ADD A COMMENT :