تعرضت ماكولغان، بطلة سباق 10,000 متر في دورة ألعاب الكومنولث، لتعليقات مسيئة على جسدها بعد نشرها مقطع فيديو أثناء تدريباتها على جهاز المشي استعدادًا لمشاركتها الأولى في ماراثون لندن. وأثارت بعض التعليقات تكهنات حول وزنها، مما دفعها للرد والتأكيد على الجهل المنتشر بشأن المتطلبات الغذائية للتدريبات الاحترافية.
من جانبها، أدانت والدتها ومدربتها ليز ماكولغان هذه التعليقات بشدة، ووصفتها بأنها "مهينة ومسيئة"، مطالبة بوقف الانتقادات العشوائية التي تستهدف الرياضيات. وأكدت ليز، الحائزة على فضية أولمبية وبطلة العالم السابقة، أن ابنتها إيليش قوية بما يكفي لمواجهة هذا النوع من السلبية، لكنها حذرت من أن العديد من الرياضيات الشابات قد يعانين من الآثار النفسية لمثل هذه الإساءة.
لطالما وقفت إيليش ضد التنمر على الجسد، حيث ردت على انتقادات مماثلة في عام 2019 برفضها التام لمثل هذه السلوكيات السلبية.
كما أعرب بطل بريطانيا في سباق 1500 متر، نيل غورلي، عن دعمه لماكولغان، مندداً بالسلوك "المروع" الذي تعرضت له. وأشاد بشجاعتها في التصدي للإساءات عبر الإنترنت، معتبراً إياها نموذجًا يُحتذى به في مواجهة التحيز ضد النساء في الرياضة.
وأشار غورلي إلى أنه نادرًا ما واجه هذا النوع من الانتقادات في مسيرته، لكنه شدد على أن معاملة الرياضيات، على وجه الخصوص، تظل قضية مقلقة تستدعي المزيد من الانتباه والمعالجة.
ADD A COMMENT :