في دراما رياضية مثيرة، واجهت "بنفارس إكسبريس"، التي تتألف من الأخوات سارة وصوفيا بنفارس، انتقادات شديدة واتهامات بتناول المنشطات بعد العثور على آثار لهرمون EPO، وهو عقار محسن للأداء، في أجسادهما. بينما يُعد والدهما سمير بنفارس مدربهما، تأثرت طموحاتهما الأولمبية بعد تعادلهما 1-1 في المنزل أمام لايبزيغ. وقد جرى تبرير النتائج الإيجابية للمنشطات بادعاء زائف من قبل سمير مفاده أن سارة تكافح مع مرض سرطان العظام وتحتاج إلى هذه المواد للعلاج.
بدأت شبكة الأكاذيب المعقدة في الانكشاف عندما تم اكتشاف آثار هرمون EPO أيضًا في جسم صوفيا، مما يلقي الشكوك حول قصة السرطان المزورة التي قدمها الأب. الأخوات، اللتان كانتا في البداية جزءًا من الفريق الفرنسي لألعاب القوى، انتقلتا إلى الجمعية الألمانية، مما أدى إلى تعقيد السرد بشكل أكبر. وقد أثارت الروايات غير المتسقة لسمير حول تشخيص وعلاج سارة الشكوك، حيث تم تصويرها وهي تشارك في سباقات صعبة بعد فترات زمنية قصيرة من جلسات العلاج الكيميائي المزعومة.
على الرغم من إنكار الأب، يواجه الأخوات الآن اتهامات بالاحتيال، ويتجه القضية إلى النائب العام في زاربوروكن، حيث يُعتبر استخدام المواد المحظورة في ألمانيا جريمة جنائية. وقد علق النادي الألماني الذي تدربت فيه الأخوات عضويتهما بالفعل، بينما يشك خبراء في صحة حالتهم الطبية المزعومة. قصة "بنفارس إكسبريس"، التي روجت في البداية لسعي جذاب نحو النجاح الرياضي، تظل الآن قصة مأساوية للخيانة الأبوية وفضيحة المنشطات المحتملة.
ADD A COMMENT :