أوضح كوه أنه يأمل أن تساهم هذه السلسلة في نمو الرياضة وزيادة هيبتها. ستنطلق السلسلة في العام المقبل، وستشمل أربعة فعاليات تمتد على ثلاثة أيام في كينغستون، جامايكا، ميامي، فيلادلفيا، ولوس أنجلوس. وتُعتبر هذه السلسلة منافسًا محتملاً للدوري الماسي الذي كان يشكل المنصة الرئيسية لألعاب القوى على مستوى النخبة بعيدًا عن البطولات الكبرى.
يأتي إطلاق هذه السلسلة في وقت تواجه فيه ألعاب القوى تحديات في الحفاظ على مكانتها خارج الألعاب الأولمبية وبطولات العالم. وفي هذا السياق، أشار كوه إلى أن بطولة "ألتيميت تشامبيون شيب" التي كشف عنها الاتحاد الدولي لألعاب القوى ستكون حدثًا سنويًا، بدءًا من النسخة الأولى في سبتمبر 2026 في بودابست.
على عكس سلسلة "جراند سلام"، ستشمل بطولة "ألتيميت تشامبيون شيب" مسابقات في الميدان أيضًا، وستُقام بعد نهائيات الدوري الماسي، مما يحقق هدف الاتحاد الدولي لألعاب القوى في تنظيم بطولة عالمية سنوية.
رحب كوه بالإبداع والاستثمارات الجديدة في رياضة ألعاب القوى، مؤكدًا على أهمية التعاون بدلاً من المنافسة. وأوضح أن إنشاء عدة فعاليات وسلاسل، بما في ذلك "جراند سلام"، يعكس الجاذبية المتزايدة لهذه الرياضة.
ورغم أن سلسلة "جراند سلام" الجديدة تعتبر تحديًا لدوري الماسي، إلا أن كوه أوضح أنه لا يراها تهديدًا. بل عبّر عن تفاؤله، مشيرًا إلى أن المنافسة قد تدفع الرياضة نحو مزيد من التقدم. وأكد كوه أهمية التنسيق في الجدول الزمني والتواصل بين الأحداث لتجنب التعارضات، مما يضمن أن تسهم جميع المبادرات في تطوير رياضة ألعاب القوى بشكل مستمر.
ADD A COMMENT :